خلقت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الرباط “زلزالا” لدرالمتتبع المغربي بسبب الطريقة التي تدخلت بها قوات الأمر لفض احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، حيث تقدمت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، بطلب إلى رئيس لجنة الداخلية والجماعات لترابية والبنيات الاساسية قصد عقد اجتماعها للاستماع إلى إفادة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، حول “تعنيف” الأساتذة المتعاقدين خلال الأيام الثلاثة الماضية بالعاصمة الرباط.
وقالت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، في طلبها الذي توصل “الأول” بنسخة منه: “طبقاً للفصل 102من الدستور ولمقتضيات المادة 119 من النظام الداخلي لمجلس المستشارين، يشرفني أن أطلب منكم دعوة السيد المدير العام للأمن الوطني قصد الاستماع إلى إفادته بحضور السيد وزير الداخلية في شأن العنف الذي مورس في حق المحتجين السلميين من هيىة التدريس (الاياتذة الذين فرض عليهم التعاقد، المربيين…) وهيأة الإدارة التربوية بشوارع العاصمة الرباط وذلك أيام 15، 16و17 مارس 2021”.
