اقتنت السلطات المغربية، ثلاث طائرات جديدة من صنف Canadair، لتعزز الاسطول الحالي البالغ 5 طائرات، بالاضافة الى طائرات بدون طيار مخصصة للمراقبة والاستباق، وذلك تحسبا لموسم الحرائق خلال فصل الصيف.
وتتولى الوكالة الوطنية للمياه والغابات مراقبة المناطق الغابوية المعرضة للحرائق بالتعاون مع خدمة الغابات بالولايات المتحدة الأمريكية المتمرسة، وبمساهمة مالية تجاوزت 15 مليار سنتيم مخصصة لاقتناء معدات متطورة ووسائل التدخل.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يسجل في صيف كل عام حصيلة ثقيلة من حرائق الغابات، إما نتيجة تغير المناخ أو بسبب التدخلات البشرية، مما يؤدي إلى تكبد البلاد خسائر مادية فادحة، فضلا عن التداعيات البيئية، حيث كانت أحدث هذه الحرائق في منتصف ماي من سنة 2021 في غابات “الزميج” نواحي طنجة، وتمت السيطرة على الحريق من طرف عناصر الإطفاء وطائرات إخماد الحرائق.
يشار أن السلطات المغربية قد نجحت العام المنصرم في إخماد أغلب حرائق الغابات المستعصية، خاصة حريق إقليم شفشاون الذي عرف نيرانا مهولة نجحت فرق الإخماد في إيقافها.
