قامت السلطات الأمنية الإيطالية، نهاية الأسبوع الماضي، بطرد العداء المغربي ياسين كبوري باعتباره يشكل “خطرا على الأمن العام” بتورطه في علاقات مشبوهة مع أحد المتهمين المغاربة في قضايا الإرهاب.
وجاء في بيان مصالح الشرطة فورلي تشيزينا، التي وقع رئيسها قرار طرد العداء المغربي، أن عناصرها قامت بمرافقة كبوري يوم السبت الأخير على متن الرحلة الجوية الرابطة بين مطار ماركوني ببولونيا ومطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد ثلاث سنوات من التحريات كشفت “تورطه في دعم أحد الموقوفين المغاربة في سنة 2017 بتهمة استقطاب عناصر جديدة للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش”.
وكان ياسين كبوري قد استقر بإيطاليا كعداء محترف منضو تحت لواء الفدرالية الإيطالية لألعاب القوى منذ سنة 2009 وانضم إلى مجموعة من الأندية خلال العشر سنوات التي قضاها بإيطاليا، وشارك في العديد من المسابقات المحلية والجهوية فاز في العديد منها آخرها كان يوم 9 فبراير الأخير حيث فاز بسباق نصف ماراطون لمدينة فوزينيانو (وسط شرق إيطاليا).
للإشارة فإن قانون الأجانب بإيطاليا يخول المصالح الأمنية “التخلص” من كل من تعتبره “خطرا على الأمن العام” دون اللجوء إلى المسطرة القضائية الكلاسيكية، مما يحرم المتهمين من فرصة الدفاع عن أنفسهم خاصة وأن أغلب المطرودين لا يتم اطلاعهم على الإتهمات الموجهة إليهم.
المصدر : بناصا
