Ultimate magazine theme for WordPress.

عاصمة النمسا ڤيينا تصنف كأحسن مدينة للعيش في العالم

0

كشف التصنيف السنوي للمدن الملائمة للعيش، وجود 3 عواصم عربية ضمن أسوأ 10 مدن للعيش في العالم، بحسب ما ورد في تقرير مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2022، الذي يصدر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية بمجلة إكونوميست.

ويستند التصنيف إلى عوامل متنوعة عديدة بما فيهاالرعاية الصحية، ومعدلات الجريمة، والاستقرار السياسي، والبنية التحتية، والوصول إلى المساحات الخضراء.

واكتفى التقرير بالإشارة إلى 10 أسوء مدن من حيث جودة العيش، وأحسن 10 مدن يطيب فيها العيش. وبالتالي لا وجود في التقرير لتصنيف باقي المدن.

وأوضح التقرير أن طرالبس الليبية ودمشق والجزائر العاصمة حلت في ذيل تصنيف المدن الملائمة للعيش، إلى جانب كراشي في باكستان ولاغوس في نجيريا وهراري في موزمبيق هي أكثر المدن غير ملاءمة للعيش.

 

وفي نفس القائمة العشرة الأسواء، نجد طهران ودوالا في الكاميرون وهراري في زمبابوي ودكا في بنغلادش ثم بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة.

وحصلت الجزائر على إجمالي معدل قميته 37 من 100 نقطة على مؤشر الرفاهية العالمي. بينما وصفت البنية التحتية للعاصمة الجزائرية بالهشة أو بالأحرى مهترءة إذ لم تحصل سوى على تقييم بـ30 نقطة من مئة، وهو تقييم ضعيف جدا مقارنة بالمتوسط العالمي.

على مؤشر الاستقرار حصلت العاصمة الجزائرية على 35 نقطة، و29.2 نقطة للرعاية الصحية، وتقدمت في التعليم إلى 50 نقطة، وعلى مستوى البيئة والثقافة حصلت المدينة على 45 من 100 نقطة.

على طرف النقيض، سيطرت أوربا على مراكز القائمة حيث حلت فينا أولا، متبوعة بكوبنهاغن. وكانت سويسرا، الدولة الأوروبية الوحيدة التي حجزت لها مركزين بين أول عشر مدن تصدرّت التصنيف، مع حلول جنيف في المركز السادس، وزيورخ في المركز الثالث. لكن الفائز الأكبر بعدد الدول كانت كندا حيث تمثلت بثلاث مدن هي كالغاري، وفانكوفر، وتورونتو.

وقال التقرير إن الحرب في أوكرانيا والقيود المفروضة ضد كوفيد 19 سوف تستمر في التأثير سلبا على قابيلة العيش في المدن خلال العام المقبل.

وأصاف معدو التقرير: “الوباء لم ينته بعد، لكننا نفترض ان السلالات المتحورة سوف تتسبب في جائحة عالمية لكنها لن تكون أكثر عدوانية من دلتا ولن تقاوم اللقاحات”.

وأشاروا إلى المدن ذات الدخل المرتفع والمتوسط أن ستستخدم مزيجًا من القيود الاجتماعية ودفع التطعيم المتجدد لاحتواء المتغير، مما يؤثر على قابلية العيش مرة أخرى. أولئك الذين لديهم معدلات تطعيم منخفضة وشبكة أمان اجتماعي سيئة، ولا سيما المدن في إفريقيا، هم أكثر عرضة للعيش مع تزايد عدد الحالات وما ينتج عنها من اضطراب.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد