أجرت الفرقاطة الليوتنان الكولونيل “الرحماني” ونظيرتها الهندية “سوميدها” تمرينا عسكريا بحريا قرب ميناء الدار البيضاء، وذلك استمرارا للشراكة الأمنية بين الهند والمغرب.
وكشف الموقع الرسمي لسفارة نيوديلهي بالرباط، أن “التمرين العسكري” جاء في إطار الشراكة البحرية “MPX” التي تجمع البلدين، والهادفة إلى تعزيز الأمن والتعاون البحري وبناء جسور الصداقة”.
وأورد المصدر ذاته أن “الفرقاطتين شاركتا في جوانب مختلفة من العمليات البحرية؛ مثل التدريبات على الاتصالات، والمناورات التكتيكية، وعمليات الطيران، فضلا عن الممارسات الهادفة إلى التصدي للتهديدات المشتركة، مع تطوير بناء القدرات وسط البحار”.
ولفتت السفارة الهندية إلى أن “هاته التدريبات البحرية صقلت مهارات مواجهة التهديدات، وعززت قابلية التشغيل البيني بين البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الهندية، مع الالتزام قصد استكمال التعاون الأمني البحري في المستقبل”.
وكانت فرقاطة الحسن الثاني قد أجرت، العام الماضي، مع نظيرتها الهندية “طركاش” تمرينا بحريا ضمن برنامج “MPX” سالف الذكر؛ وذلك في إطار سعي البلدان معا إلى مواصلة تعزيز التعاون الدفاعي والأمني.
ويذكر أن برنامج الشراكة البحرية “MPX” هو سلسلة من التمارين البحرية العسكرية يديرها الجيش الهندي رفقة الدول الصديقة؛ من أبرزها المملكة المغربية، بهدف تعزيز جاهزية القوات البحرية الهندية وتجسيد “التزام حكومة نيودلهي بالسلم والاستقرار الدوليين.
وسبق لموقع ديفينسا الإسباني أن كشف أن المملكة المغربية تسعى إلى الاستفادة من التجربة الهندية في مجال تصنيع الآليات العسكرية، عبر التفاوض مع شركات هندية رائدة في مجال تصنيع المركبات العسكرية المصفحة.
وينفتح المغرب على الهند والصين لتعزيز أسطوله الحربي من مدرعات حديثة ودرونات متطورة.