حذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس كوريا الشمالية اليوم الجمعة من رد فعل “حاسم وساحق”.
إذا اختارت بيونغ يانغ أن تستخدم الأسلحة النووية فيما طمأن كوريا الجنوبية بأن الدعم الأمريكي مستمر في نهاية زيارة استمرت يومين.
وقال ماتيس في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية “أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها سيتم دحره وأي استخدام للأسلحة النووية سيقابل برد سيكون حاسما وساحقا.”
وتأتي تصريحات ماتيس في ظل القلق من أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء تجربة جديدة لإطلاق صاروخ باليستي فيما قد يكون تحديا مبكرا لإدارة الرئيس الجديد دونالد ترمب.
وأجرت كوريا الشمالية التي عادة ما تهدد بسحق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكثر من عشرين تجربة صاروخية العام الماضي كما أجرت تجربتين نوويتين في تحد لقرارات وعقوبات الأمم المتحدة.
ووفقا لمؤسسة 38 نورث البحثية الأمريكية فيبدو أن بيونغ يانغ أعادت تشغيل مفاعل في مجمع يونغبيون وهو المنشأة النووية الرئيسية التي تنتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في برنامجها للأسلحة النووية.
وقال ماتيس “كوريا الشمالية تواصل إطلاق الصواريخ وتطوير برنامجها للأسلحة النووية وتمضي في استخدام لغة التهديد”
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو إن زيارة ماتيس وهي الأولى له منذ توليه منصبه تبعث برسالة واضحة عن مساندة الولايات المتحدة القوية لسول.
وأوضح هان “زيارة الوزير ماتيس لكوريا الجنوبية والاجتماع يظهر تصميمنا الشديد على الرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية. وسيكون هذا أقوى تحذير لكوريا الشمالية.”