أعلن مسؤول أميركي بارز، الأربعاء، أن أكثر من 100 محتجز من عناصر تنظيم “داعش” فروا في سوريا عقب الفوضى التي تسبب بها الهجوم التركي في شمال البلاد.
وقال جيمس جيفري، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية في سوريا، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: “نستطيع أن نقول إن العدد الآن يزيد على 100. لا نعرف أين هم”.
كما لفت إلى أن المقاتلين الأكراد ما زالوا يحرسون محتجزي التنظيم المتطرف، مؤكداً: “لا تزال جميع السجون تقريباً التي كانت تحرسها قوات سوريا الديموقراطية مؤمنة. ولا يزال عناصر تلك القوات موجودين هناك”.
وأضاف: “نحن نراقب الوضع قدر ما نستطيع. ولا يزال لدينا عناصر في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديموقراطية وإحدى أولوياتهم هؤلاء المحتجزين”.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات التي فرضها على تركيا، مشيداً بنجاح وقف إطلاق النار على الحدود التركية السورية.
وقال ترمب في كلمة متلفزة: “في وقت سابق من صباح اليوم، أبلغت الحكومة التركية إدارتي بأنها ستوقف العمليات القتالية وهجومها في سوريا ما يجعل وقف إطلاق النار دائماً… لذا، أمرت وزير الخزانة برفع جميع العقوبات التي فرضت (على أنقرة) في 14 أكتوبر”.
وأطلقت تركيا في 9 أكتوبر عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد. وانسحب المقاتلون الأكراد من منطقة حدودية رئيسية في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة مع تركيا لإنهاء هجوم أنقرة.