أسر السيد عبد المالك ابرون لموقع نيوز 33 رئيس لجنة تنمية كرة القدم القاعدية ومراكز التكوين وعضو المكتب المديري لجامعة كرة القدم عقب تدشين الملك نحمد السادس للركب الرياضي الحديث بضواحي سلا ؛ ان المركز يعتبر ايقونة المراكز بافريقيا ويضاهي مراكز التكوين الدولية . ويعتبر الاول نوعه في افريقيا نظر لنوعية المرافق التي يوفرها المركز من حيث جودتها والتقنيات المسخرة لتحسين مردودية الوافدين اليه .
وابرز السيد ابرون عن العناية والاهتمام التي يوليهما الملك محمد السادس لكل شرائح المجتمع وبالخصوص الى الشباب والرياضة ، من اجل توفير فضاءات ممارسة سليمة وتمكينهم من مرافق في مستوى الطفرة النوعية التي تعرفها المملكة .
واوضح ابرون عن اهمية هذه المعلمة الرياضية التي شيدت على مساحة 29 هكتار بغلاف مالي وصلت قيمته 260 مليون . ستساهم في الرقي بمستوى المنتخبات الوطنية لكل الفئات السنية، كما ستوفر الفضاء الانسب لكل الفاعلين الرياضيين المغاربة والاجانب من احل تحصين المعرفة وتبادل الخبرات بأحدث التطورات التي تعرفها كرة القدم على المستوى العالمي ، من خلال توفر المركزعلى قاعات ندوات وصالات للتطبيب والترويض المجهزة بارفع التكنولوجيا تستحيب لمعايير الفيفا ، والعلاج الفيزيائي ،
الطب الإ ستعجالي ، وصالة للعلاج بالتبريد…..
ناهيك عن 04 ملاعب ذات العشب الطبيعي و 03 ذات العشب الاصطناعي تنتمي الى الجيل الجديد من البنيات التحتية ، وصالات للكرةالمصغرة، وملعب بالعشب الهجين ، مسبح في الهواء الطلق ، ملاعب تنس …، بالاضافة الى وحدات للايواء تتسع طاقاتها الى توفير الإقامة اللائقة لأكثر من 1000 رياضي مقيم .
واضاف ابرون ان هذا الصرح الرياضي الذي تفضل الملك محمد السادس باطلاق اسمه الشريف عليه ، يعتبرفي حد ذاته مفخرة واعتزاز لنا للسير قدما وراء جلالته في اطار تعزيز سياسة الاوراش الكبرى التي انطلقت منذ عقدين في اطار تنمية الرياضة والرياضيين المغاربة لتحقيق افضل النتائج لإعتلاء منصات التتويج .
وختم السيد ابرون حديثه عن كون المركب الرياضي محمد السادس من بين الاولويات والرهانات التي جعلتها الجامعة الملكية المغربية برئاسة السيد فوزي لقجع في مقدمة المشاريع الرياضية التي حرصت على تتبعها الى ان اصبحت في الحلة الجديدة وبالوجه الجمالي الذي يعتبر بحق ودون مجاملة من بين الأيقونات الرياضية التي يفتخر المغرب والمغاربة في افريقيا والعالم .