عبرت جمعية “الحرية الان ” عن استنكارها للاعتقال والمتابعة التي يتعرض لها الصحفي عمر الراضي، مطالبة بإطلاق سراحه وجعل حد لمتابعته”.
وأدانت الجمعية في بلاغ لها ماوصفته بـ “توظيف السلطة للقضاء في تصفية الحسابات مع المنتقدين والمعارضين والمخالفين لتوجهات الدولة وسياساتها”.
كما استنكرت الجمعية ” الهجوم المتصاعد ضد حرية الرأي والتعبير وتزايد عدد المعتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم المنتقدة للدولة والحاكمين ”.
ودعت الجمعية إلى ” تشكيل لجنة تضامن مع الصحفي عمر الراضي وكافة المعتقلين بتهمة المس بمؤسسات الدولة التي أصبحت تستعمل للترهيب وإخراس الأصوات الحرة، والتي سيعقد لقاؤها التأسيسي يوم الجمعة 27 دجنبر 2019 على الساعة السابعة مساء بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان “.