في قلب مواجهته مع بيترو أتلتيكو أصدر رئيس الوداد الرياضي بلاغا لتهدئة الأوضاع وجاء على الشكل التالي:
انطلاقا من كونه كيانا واحدا لا يتجزأ، و حفاظا على ديمومته كجسد واحد لا يتفرق، يتقدم، أولا، نادي الوداد الرياضي، بكل مكوناته، بأحر التهاني، لجماهيره العريضة، و في مقدمتها فصيل الوينرز، بمناسبة تتويجه كأفضل جمهور من حيث طريقة تشجيع و مساندة فريقه، و انتزاعه للمرتبة الأولى عالميا.
و إذ يحيي نادي الوداد الرياضي، عاليا، جميع جماهيره، فإنه يحتفظ بهذا التتويج الخاص، الثاني من نوعه، ليأتث مسارا حافلا، غنيا بالإنجازات و الألقاب الحقيقية، خولت للنادي المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد الألقاب و كذا من حيث عدد البطولات الوطنية.
و حيث أن وصية الأجداد جعلت من “الولع، و الجودة، و المثالية”، نبراسا ينير طريق النادي، من أجل تصدر المشهد الرياضي و النهوض بدوره الريادي، فإن الرئيس، السيد سعيد الناصري، و المكتب المسير، في مشاركة تامة لطموحات جماهير الوداد الرياضي، و في تفاعل إيجابي و فعلي مع متطلبات المرحلة، يلتزمان بتنزيل مشروع هيكلة جديدة، يتماشى و الأهداف التالية:
1- الانتصار، أو السعي الجاد إليه، داخل رقعة الملعب و خارجه، و ذلك في جميع المجالات، من خلال عمل دؤوب، شامل و فعال، لجميع اللجان التي ستنبثق عن الهيكلة الجديدة للنادي.
2- اللعب الجماعي، داخل رقعة الملعب و خارجه، كل من موقعه، لاعبين، أطقم تقنية، إدارية و طبية، جماهير، مكتب مسير، مساندين، مستشهرين، داعمين و رئيس، و ذلك بهاجس واحد و أوحد: مصلحة نادي الوداد الرياضي فوق كل اعتبار.
3- الوداد للأبد، ملك لجمهورها و ليس لأي أحد، من خلال تحصين آليات التأقلم من القانون 30-09، الحفاظ على هوية النادي و الاستثمار في تاريخه و توثيق مساره على امتداد 82 سنة.
4- تنزيل برامج مهيكلة للنادي، تم تحديدها بدقة، من خلال الإنصات، بإمعان، لجميع الآراء المعبر عنها مؤخرا في هذا الإطار، و ذلك في أجل قريب، من أجل الحفاظ على الريادة و الاستمرار فيها، بما يرضي طموحات الجماهير، المحبين و الأنصار.
هذا، و سيتم الإعلان الرسمي على الهيكلة الجديدة لنادي الوداد الرياضي في مطلع شهر يناير 2020، على أمل أن يستمر الالتفاف حول النادي، بطريقة تضمن تطويره على جميع الأصعدة، و التصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل منه أو من أحد مكوناته