خلف الطرد الذي تعرضت له مجموعة من العائلات المغربية من احدى مراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمدينة مليلية المحتلة يوم الجمعة الماضي، استياء عدد كبير من الحقوقيين الأوربيين حسب ما كشفه مجموعة من الصفحات “الفايسبوكية” المهتمة بالدفاع عن حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء بالقارة الأوروبية.
وشهدت مدينة مليلية المحتلة الجمعة المنصرم، واقعة طرد 7 عائلات مغربية و22 طفلا، من مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين ليجدوا أنفسهم مجبرين على المبيت في العراء، وهو ما خلق حملة تنديد على منصات التواصل الاجتماعي، زحسب ما كشفته جمعية “Prodein” الحقوقية، فإن الأسر المغربية لن تتمكن من الحصول على جوازات سفرها إلى حدود يوم غد الثلاثاء، لتزامن هذه الفترة مع عطلة رأس السنة.
ووفق ما ذكرته مواقع صحفية محلية، فإن الأسر المذكورة تقدموا بطلبات لجوء لدى السلطات الإسبانية، بسبب ما اعتبروه تعرضا للاضطهاد في بلدهم المغرب بعد مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة،علما أن هاته الأسر تنحدر من الحسيمة والناظور.