خرج الأمير هشام، يوم أمس الأحد عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليعرب عن حزنه ودهشته الشديدين، من الاعتقالات والمتبعات القضائية في حق أطفال لم ببلغوا بعد سن الرشد، كما حدث مع التلميذ أيوب محفوظ بمكناس، بسبب تدوينة على “الفايسبوك”، و حمزة أسباعر بالعيون بسبب أغنية نشرها على تطبيق الفيديوهات “اليوتوب”.
وقال الأمير هشام في تدوينة على صفحته ب”الفايسبوك”، “الحزن والدهشة هي المشاعر التي تغزو المرء امام تعرض قاصرين مغاربة لم يتجاوز عمرهم 18 ربيعا للسجن بسبب تدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي أو ترديد أغاني، وهي حالة أيوب محفوظ المحكوم في مكناس بثلاث سنوات وحالة حمزة أسباعر بأربع سنوات في مدينة العيون. وتعد الأحكام بسبب حرية التعبير اعتداء وفي حالة قاصرين تعتبر إعداما”.
وتابع الأمير “ويغزو الغضب المرء وهو يرى الازدواجية الغريبة في انتقاء المحاكمات، فبمحاكمة مواطنين لا يشكلون أي خطر على أمن البلاد، يضع مهندسو هذه الاستراتيجية، الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب..وفي المقابل يجري تغييب محاكمة قضايا الفساد التي هي سبب الاحتقان السياسي والاجتماعي الحالي.. متى ستتخلى الدولة عن هذه الظاهرة غير السليمة”.