عبرعدد كبير من متتبعي الرياضة الوطنية عامة والكرة الطائرة على وجه الخصوص عن إستيائهم، من محاولة التشويش التي تتعرض له ممثلة الكرة الطائرة المغربية ، داخل الإتحاد الإفريقي للعبة من طرف إخوانها المغاربة لصالح الرئيس الحالي المصري عمرو علواني، حيث التحق أحد أعضاء المكتب التنفيدي السابق، بالرئيس الكونفدرلية الحالي بهدف إضعاف أي محاولة لترشيح أحد الأعضاء المغاربة لقيادة الأتحاد الإفريقي للكرة الطائرة .
ووفق ما كشفته عدد من التدوينات والصور على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن العضو الجامعي السابق، محمد العموري، حل بمصر بدعوةمفتوحة من سخاء الرئيس المصري علواني ، عزومة تكشف عن نية وسعادة العموري ، سلوك اعتبره الرأي الوطني وعشاق اللعبة النبيلة بمثابة “خيانة” للكرة الطائرة المغربية، فيما تسألت بعض التعليقات، عن سر دعوة وعزومة الرئيس المصري للعضو المغربي السابق في هاته الظرفية بالذات؟؟ إن لم يكن هو الشويش على رغبة الترشيح المغربي لمنصب الرئاسة القارية.
وأكد البعض الأخر في خضم تعليقاتهم عن سبب استقبال الرئيس المصري للكونفيدرالية للعضو المغربي السابق، أن هذه الممارسات المشينة ، لا تخدم مصالح الكرة الطائرة المغربية لا من قريب ولا من بعيد، كما تساءل المتتبعين عن خلفية هذا الزواج الأورتدوكسي بين العموري وعلواني ؟ بل ظرفية هذا التقارب القديم الجديد بين الرجلين ؟ ان لم يكن البحث عن إمكانية التحالف ، .
خاصة أن المغرب قد تقدم بترشيحه لهذا المنصب ، فيما ذهبت تعليقات اخرى إلى التذكير بضرورة توحيد الصفوف للنهوض بالكرة الطائرة المغربية والحرص على تحصين جميع المكتسبات القارية الدولية، لكن عند ترشيح أي مغربي لمنصب المسؤولية في الهيئات الدولية المبدأ يقتضي الوقوف إلى جانبه عوض التشويش عليه ومساندته الى اخر امتار الفرز .
يشار إلى أن المملكة المغربية تحرص على الحضور الفعلي بالاتحاد الإفريقي للكرةالطائرة ، بهدف تحسين مكانة التمثيليات المغربية الرياضية في مواقع القرار، إنطلاقا من كرة القدم مرورا بالمصارعة وجوجوتسو وصولا إلى الكرة الطائرة، التي يحرص مسؤولو الجامعة الحاليين على الحضور المتميز في جميع التظاهرات القارية والدولية من خلال النتائج الإيجابية والخط التصاعدي الذي عرفته للكرةالطائرة الوطنية .
يعتبر الحضور والدعوة للعضو السابق المذكور في هذا الوقت هو في حد ذاته تعبيرعن النية المبيتة للرئيس علواني في تعكير الأجواء والتصدي لكل رياح التغيير التي تقودها دماء جديدة داخل الكونفيدرالية .