تواصل الساعة الإضافية إثارة سخط المغاربة، إذ نددت العديد من المصادر الحقوقية بهذه الساعة الإضافية، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل بكثير من عدم الاهتمام بالغضب الشعبي ضد ساعتها الإضافية، وأضافت أنه مهما كانت مبررات هذه الساعة، فإنها يجب ألا تكون ضد إرادة شريحة واسعة من المغاربة.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن سعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، طالب فيه وزارة التربية الوطنية باعتماد توقيت مكيف، يراعي خصوصية الفترة الشتوية، مشيرا إلى أن التلاميذ المغاربة يتوجهون إلى المدرسة في فترة صباحية مظلمة، وأن الأمر قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة إلى تلاميذ العالم القروي ومن يستقرون بالمناطق الجبلية.