شبيبة منيب تحتج على السلطات بوجدة بسبب “الاعتقال السياسي”

وصفت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية الذراع الشبابي للحزب الاشتراكي المنع الذي تعرض له الملتقى الشبابي الأول بوجدة حول موضوع “الاعتقال السياسي”، والذي كان مزمع تنظيمه نهاية الأسبوع الحالي بمركز الإستقبال المغرب العربي بمدينة وجدة، (وصفت) بـ”استمرار الدولة المغربية في سياسية المنع والتضييق في حق كل الإطارات الديمقراطية والتقدمية”.

وكشفت شبيبة الإشتراكي الموحد في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، أنه “كان من المزمع أن تنظم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع أحفير الملتقى الشبابي الأول بوجدة تحت شعار “الحرية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب”، أيام 17 و 18 و 19 يناير 2020 بمركز الاستقبال المغرب العربي بوجدة. وبعد الموافقة من طرف وزارة الشبيبة والرياضة نفاجأ بمنع من طرف وزارة الداخلية”.

ووفق المصدر ذاته، “وفي الوقت الذي تتحدث فيه الدولة المغربية عن النموذج التنموي الجديد، نجدها في المقابل تهاب تجمعا شبابيا من طرف المنخرطين في شبيبة تعمل وفق ظهير الحريات العامة، مما يبين بالملموس استمرار الدولة في سياسية المنع والتضييق في حق كل الإطارات الديمقراطية والتقدمية”.

 

تعليقات (0)
أضف تعليق