تتوجس إسبانيا من التقارب الحاصل بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما أوردته “أخبار اليوم”، مشيرة إلى أن اليمين الإسباني يحاول توظيف ترسيم الحدود البحرية المغربية، فيما قررت الحكومة عدم التعرض على ذلك لدى الأمم المتحدة.
وأضافت الجريدة في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن خوسي مانويل غارسيا مارغايو، وزير الخارجية الإسباني السابق، زعم أن المغرب لا يمكن أن يكون اتخذ قرار ترسيم حدوده دون موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما حاول مارغايو، وفق ما نقلته اليومية نفسها، أن يربط بين العلاقات الإسبانية الأمريكية المتوترة وهذه الخطوة الصادرة من الرباط، معتبرا أن ترسيم الحدود تحذير من واشنطن لمدريد.
وأوضح مارغايو فكرته قائلا إن “التحذير المبعوث من أمريكا يستهدف الحكومة الائتلافية التقدمية الجديدة في إسبانيا، وسببه ضمّ حزب بُودِيمُوس غير المرغوب فيه أمريكيّا”.