في أول رد مغربي على دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإنشاء قوة أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن وجود تصور موحد تعمل قوات الدول الإفريقية في إطاره أفضل من تشكيل قوة موحدة.
وأضاف الوزير المغربي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، على هامش مشاركته بقمة رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي، “المغرب من الدول الأفريقية الأقدم مشاركة في عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، نحن شاركنا في أول عملية لحفظ السلام في 1960، قبل أن تكون منظمة الوحدة الأفريقية، كما شارك في أكثر من 15 عملية لحفظ السلام، وأخذنا من التجربة أن الأفضل من خلق قوات مشتركة هو أن يكون هناك تصور مشترك، كل قوة عندها استقلالية، وتساهم في إطار تصور مشترك”
وكان السيسي قد عرض في كلمته الختامية بالقمة الأفريقية، مقترحا باستضافة مصر لقمة تخصص لبحث إنشاء قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب.
ودعا السيسي الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي للتشاور “المستفيض حول كافة الأبعاد التنظيمية والموضوعية لتلك القمة، وهذه القوة المقترحة بمعرفة مجلس السلم والأمن الأفريقي واللجنة الفنية للدفاع، على أن يعرض الأمر على هيئة مكتب القمة في أقرب وقت”.