وضع أكثر من ألف مهاجر مغربي في الحجر الصحي بإيطاليا

أمام الانتشار المهول الذي تشهده إيطاليا لفيروس كورونا، خلال الثلاثة الأيام الأخيرة، وعلى طريقة السلطات الصينية في مدينة يوهان، أعلنت الحكومة في روما إخضاع 11 بلدة للحجر الصحي يحضر الدخول إليها أو الخروج منها مهددة سكانها بالمتابعة الجنائية في حالة مخالفتها للتعليمات الحكومية.

وتقع معظم البلدات (10 بلدة) التي شملها القرار الحكومي على المشارف الجنوبية للعاصمة الاقتصادية ميلانو، وتمتد على مسافة لا تتجاوز 10 كلم وتضم حوالي 50 ألف نسمة من بينهم حوالي ألف مهاجر ومهاجرة مغربية، حسب ما تبينه الإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية الإيطالية، هذا إضافة إلى بلدة صغيرة بأقصى الشمال الشرقي بنواحي مدينة بادوفا شهدت أول حالة وفاة في إيطاليا نتيجة فيروس كورونا.

تعليقات (0)
أضف تعليق