جدد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، نهار اليوم الخميس التأكيد على عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في المغرب.
وقال اليوبي في ندوة صحافية عقدها صباح اليوم بالعاصمة الرباط، إن الخطة الوطنية لمواجهة هذا الوباء تنقسم إلى عدة محاور، حيث تأتي في المرتبة الأولى مرحلة اليقظة والمراقبة، يليها التكفل بأي حالة مؤكدة “من أجل مصلحة المريض والتحكم في انتشار الفيروس”، ثم “تهييء كل ما يتعلق بالمختبرات” فـ”الإعلام والتواصل مع العاملين في قطاع الصحة والرأي العام”.
وذكر المتحدث بأن البلاد عرفت 19 حالة إصابة محتملة بالڤيروس، ثبت أن كلها حالات أمراض عادية ولا علاقة لها بـ”كورونا”، ولا تستدعي حتى البقاء في المستشفى وتابعت علاجها في المنازل.
وتابع اليوبي “في المغرب صفر حالة كورونا، وملي غاتكون وحدة غانقولوها، ما عندناش فائدة بسيطة نقولو ما كيناش حالة وهي عندنا”. مشيرا الى ان موقع الوزارة يحين بشكل يومي. والأمر يتطلب بعض الوقت قد يصل الى 3 ساعات على الأقل لأسباب لوجستيكية وتقنية. حيث قد تظهر حالة في منطقة بعيدة عن المختبر ويتم نقلها كما وقع في فاس .
وعلى الصعيد العالمي كشف اليوبي أنه يوجد 44دولة شخصت حالات مؤكدة ومجموع الحالات تقريبا 100 الف ومجموع الوفيات 2770فقط ولا تشكل سوى 3 بالمئة .
وهي نسبة مرتبطة بمدى تصريح الدول، وبالنسبة للحالات التي تماثلت للشفاء على الصعيد العالمي 33 الف حالة تماثلت للشفاء .
اليوبي اوضح ان الهلع انتشر عالميا بسبب التصريح بعدد الوفياتفي مقابل إغفال عدد الحالات المتماثلة للشفاء .
منظمة الصحة العالمية قالت إن الوباء يشكل تهديدا على الصعيد العالمي ، وهذا يعني ان المنظمة لا تمنع التنقل ، ولكن ينبغي تعزيز المنظومة. يضيف المسؤول بوزارة الصحة.
و تابع ان التنقل بين الدول مكفول و لم يتم منع أي أحد وقد قمنا بتعزيز المنظومة الصحية في اطار التصدي لوباء كورونا.
وعن ملامح الخطة الوطنية للتصدي لكورونا ، قال اليوبي إنها تتكون من اربعة اجراءات هي :
1-اليقظة الوبائية والكشف السريع عن اية حالة وافدة
2- التكفل بأية حالة مرضية مؤكدة من أجل مصلحة المريض ومن أجل التحكم في الفيروس حتى لا ينتقل لمواطنين آخرين .
3- تهييء كل ما يتعلق بالمختبرات ، من خلال اليات وتقنيات معروفة ترتكز على التشخيص الجيني .
4- الإعلام والتواصل مع العاملين في قطاع الصحة ومع الرأي العام عبر منابر الإعلام.
وأوضح مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية أنه تم تفعيل وثيقة في المنافذ خاصة بمعطيات إضافية للمسافرين مرتبطة بالصحة، حتى يسهل السيطرة على المرض.
وطمأن اليوبي ان المختبرات اصبحت جاهزة ، ولدينا مختبران مرجعيان هما مختبر معهد الصحة بالرباط ومختبر معهد باستور بالدار البيضاء ، ونتائجهما ذات مصداقية عالمية.
وأضاف ان الوزارة خصصت غرفا خاصة في المستشفيات العمومية وتستجيب لمعايير الوقاية .
كما تم توزيع كمامات على موظفي الصحة ، مشيرا الى ان الحالة المؤكدة يتم نقلها بشكل دقيق الى غرفة خاصة ولم تستخدم هذه الغرف لحد الان لأنه لايوجد اي حالة.
وشدد اليوبي على ان الوزارة وضعت رقما خاصا يعمل عل مدار الساعة ، للجواب على استفسارات المواطنين بخصوص الفيروس المستجد.