نشرت وزارة الصحة المغربية، صباح الإثنين 09 مارس، حصيلة الرصد الصحي بالمغرب، بخصوص فيروس كورونا، حيث بلغ عدد الحالات المحتملة 62 حالة، استبعدت 60 منها، فيما هناك حالتين فقط مؤكدتين بالمغرب إلى حد الساعة، تخضعان للعلاج بالدار البيضاء.
وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب ، قد أكد أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات تساهم ، لحد الآن ، في التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي يظل “مجهول التصرف”.
وأوضح آيت الطالب أن اللجنة القيادية المشكلة لهذا الغرض تقوم بتتبع الوضع الذي يظل متحكما فيه، سواء من حيث رصد الحالات المشتبه بها أو التكفل بها، أو تتبع الحالتين المؤكدتين من أصل الخمسين حالة المشتبه بها إلى حدود نهار اليوم.
وأكد آيت الطالب أن وزارة الصحة ، من خلال مديرية الأوبئة ، اكتسبت تجربة واسعة في مجال رصد أوبئة مشابهة من قبيل التلازمية التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) وإيبولا، متوقعا أن يتراجع هذا الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة باقتراب فصل الربيع.
ودعا الوزير إلى الالتزام بالسلوكيات البسيطة التي وضعتها وزارة الصحة لوقاية المواطن، المطالب كذلك باللجوء للاستشارة قبل اعتماده سلوكا ما كاستعمال الكمامة “الذي قد يكون له وقع سلبي على صحته”.
وشدد بالمناسبة على نجاعة مركز باستور الذي تجرى فيه التحاليل المخبرية لرصد هذا الفيروس، وعلى أن مختلف مستشفيات المملكة جاهزة لاستقبال مصابين عند الضرورة.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن “تعليق” رحلاتها في اتجاه ميلانو والبندقية ب”شكل مؤقت”، ابتداء من الأحد، على إثر قرار السلطات الإيطالية فرض الحجر الصحي على هاتين المدينتين.