أكدت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي للشخصين اللذين تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، مطمئن ويتعلق الأمر بشاب قدم مؤخرا من إيطاليا وسائح فرنسي.
وصرح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الحالتين توجدان في وضعية مطمئنة ولا تعانيان من أي مضاعفات”.
وأعلن المغرب لحد اليوم الثلاثاء، عن ثلاث حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، منها حالة السيدة المسنة التي وافتها المنية اليوم، والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة، ويتعلق الأمر أيضا بشاب يبلغ من العمر 39 سنة تأكدت إصابته بعد عودته من إيطاليا، وسائح فرنسي يتلقى العلاج حاليا بمراكش.
وأكد اليوبي أنه “لم تعد تظهر على الشاب أية أعراض للفيروس غير أنه لن يغادر المستشفى إلا بعد استكمال كافة التحاليل الضرورية”.
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة عدم الخلط بين فترة حضانة الفيروس وفترة العلاج أو الاستشفاء، التي تختلف حسب الحالات ويمكن أن تستغرق شهرا أو أزيد.
أما بخصوص الحالة الثالثة المؤكدة، تؤكد وزارة الصحة، فإن “المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مدينة مراكش، حيث تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة. كما أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق”.
ووفق الوزارة، فإن المملكة توجد في المرحلة الأولى من انتشار الإصابة بفيروس كورونا( من أصل ثلاثة مراحل)، إذ يتعلق الأمر لحد الآن بحالات قادمة من الخارج .
وتؤكد الوزارة أن مصالحها تتخذ “الإجراءات اللازمة لمواكبة حالات الإصابة ، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية”.