المكتب الوطني للماء والكهرباء يعبأ إمكانياته من أجل الحفاظ على استمرارية خدماته


في إطار التعبئة الوطنية من أجل مواجهة “جائحة كورونا”، واستجابة منه للواجب الوطني في هذا الظرف الاستثنائي، يواصل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تعبأته الشاملة لضمان تزويد كافة المواطنين والمواطنات بالكهرباء والماء الشروب وخدمة التطهير السائل.
لهذه الغاية، أعد المكتب خطة عمل تهدف إلى تأمين استمرارية خدمات الكهرباء والماء الشروب والتطهير السائل وكذا حماية موارده البشرية ضد مخاطر هذه الجائحة.
كما وضع المكتب مجموعة من التدابير لفائدة زبنائه بهدف تيسير تواصلهم مع المكتب خلال فترة حالة الطوارئ الصحية والحد من تنقلاتهم.
واستمرارا لهذه الجهود، يواصل مهندسو وأطر وتقنيو المكتب تعبأتهم القوية لتلبية الطلب على الماء الشروب والكهرباء وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة.
في إطار هذه التعبئة، شرع المكتب، منذ 27 مارس 2020، في استغلال مشروع جديد لتقوية تزويد مدينة ورززات بالماء الشروب انطلاقا من سد السلطان مولاي علي الشريف.
ويندرج إنجاز هذا المشروع الكبير في إطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل تعميم وتأمين التزويد بالماء الشروب بجميع ربوع المملكة كما يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.
وسيكون لهذا المشروع الكبير، الذي تبلغ كلفته 220 مليون درهم، آثار إيجابية على مستوى مدينة ورززات من خلال تلبية الطلب على الماء الشروب لفائدة ساكنة يبلغ عددها 140.000 نسمة.
وقد شمل المشروع إنجاز مجموعة من المنشآت الرئيسية التالية:

  • قناة الماء الخام على طول 5،8 كلم؛
  • محطة لمعالجة المياه بسعة لإنتاج الماء الشروب تبلغ 250 لتر/الثانية؛
  • خزان الماء بسعة 500 متر مكعب؛
  • قناة للمياه المعالجة على طول 40 كلم؛
  • خط كهربائي على طول 35 كلم.
    وسيمكن هذا المشروع الكبير من تأمين تزويد مدينة ورززات والمراكز المجاورة بالماء الشروب في أفق 2035 (مركز غسات والدواوير المجاورة، جماعة آيت زينب، جماعة تارميكت، مركز تازناخت والدواوير المجاورة، وحظيرة الطاقة الشمسية نور ورززات). كما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
تعليقات (0)
أضف تعليق