نسقت المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي، من أجل فرض حالة الطوارئ الصحية، حول إجراءات تخص عيد الفطر لهذه السنة.
ويراهن الجهازان على عدم التراخي في الالتزام بالحجر الصحي خلال أيام العيد، سواء تعلق الأمر بالمواطنين المقيمين في المجال الحضري أو أولئك المستقرين على مستوى العالم القروي.
وأضافت “المساء” التي نشرت الخبر أن عناصر الشرطة والدرك قد أعطيت تعليمات بمنع التنقل بين العمالات بشكل كلّي، كما طولب المسؤولون عن المناطق الأمنية بتجنيد ما يلزم، والعمل بالمداومة للوحدات الميدانية، من أجل التنزيل السليم لحالة الطوارئ.
وتعول وزارتا الداخلية والصحة على الأيام الثلاثة المتصلة بالعيد للنقص من مؤشر العدوى بـ”كوفيد-19″، وجرى تكليف الفرق المتنقلة للدرك الملكي بتأمين مداخل ومخارج المدن، ومنع التحركات إلا الطارئة منها المبررة بالرخص.
كما ينتظر، وفق “المساء”، أن تتجول الدوريات الأمنية في مختلف الأحياء السكنية، حرصا على تطبيق المقتضيات القانونية، لتوقيف كل الأشخاص الذين يخرقون القرارات المرتبطة بمواجهة كورونا.