حذرت الجمعية المغربية لطب الأطفال، من التبعات النفسية والصحية لبقاء الأطفال في المنازل لشهر إضافي.
وطالبت الجمعية المغربية لطب الأطفال في مراسلة وجهتها لوزير الصحة خال أيت الطالب، بالنظر في إمكانية السماح بإخراجهم مع توخي الإجراءات الاحترازية الوقائية، نظرا للآثار النفسية والصحية للحجر الصحي عليهم، والذي ألزمهم البيوت منذ ال20 من شهر مارس المنصرم، والذي سيمتد لشهر إضافي في مدن المنطقة الثانية.
وسلط أطباء الأطفال في مراسلتهم، الضوء على الآثار الجانبية النفسية والصحية للحجر الصحي على الأطفال والصدمة التي يمكن أن يتركها في نفسياتهم، مشيرين إلى أن الأطفال ليسوا ناقلين ولا مسببين في عدوى فيروس كورونا.
ودعت الجمعية الحكومة ووزير الصحة، إلى اتخاذ اجراءات تخفيفية من شأنها السماح بخروج الأطفال من المنازل للتنزه في ظل احترام كل الضوابط الصحية.
ويشار إلى أن الحكومة قررت للمرة الثالثة على التوالي، منذ الشروع في تطبيقها في ال20مارس الماضي، تمديد حالة الطوارئ إلى غاية ال10 من يوليوز القادم، بالموازاة مع الرفع التدريجي للحجر الصحي، حسب الوضعية الوبائية في الأقاليم.