يحلّ وزير الصحة البروفسور خالد آيت الطالب ضيفا على الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة من خلال ندوة افتراضية زوال الأحد 21 يونيو 2020، لتسليط الضوء على الوضعية الوبائية الحالية وتطوراتها ما بعد رفع الحجر الصحي، وتقديم معطيات عن مساهمة المصحات الخاصة في مواجهة الجائحة الوبائية لكوفيد 19، التي أطرتها روح وطنية عالية، حيث يؤكد عدد من المتتبعين على أنها يجب أن تستمر بما يخدم صحة المواطنين ويضمن لهم الولوج السلس إلى العلاجات، والعمل على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في أفق تعميم التغطية الصحية الشاملة، لتجاوز الأعطاب التي تعترض تمكين الموطنين من حقهم الدستوري الكامل في العلاج.
وتعرف هذه الندوة الافتراضية مشاركة وزير الصحة الذي سبق وأن شارك مؤخرا في ندوة سابقة للجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة حول سبل إنجاح رفع الحجر صحيا واقتصاديا، وهو ما يعكس الرؤية التواصلية التي باتت تنهجها الوزارة، التي تنصت للمهنيين ولكل المعنيين بالشأن الصحي، من أجل المساهمة الجماعية في تطوير المنظومة الصحية. وستعرف ندوة الأحد وإلى جانب مداخلة آيت الطالب وعروض أرباب المصحات وتقديمهم لحصيلة مساهمتهم في مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، تقديم الخبير الاقتصادي المهدي فقير لعرض حول تداعيات الجائحة اقتصاديا والبرامج التي أعدّتها الدولة في هذا الصدد للتخفيف من تبعاتها، سواء تعلّق الأمر بقرض أوكسجين وغيره من القروض وكيفية استفادة الأطباء والمصحات منها، أو بخصوص العلاقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتفسير دوريته الأخيرة، أو مديرية الضرائب، وغيرها من المحاور الأخرى، إلى جانب تسليط الضوء حول كيفية النهوض بالقطاع الصحي بشكل عام من خلال إصدار جملة من التوصيات.