نظمت مصالح وزارة الخارجية المغربية رحلة لإعادة المغاربة العالقين في إيطاليا أمس الخميس استفاد منها 150 مغربيا كانوا عالقين بالديار الايطالية.
وكشف سفير المغرب في إيطاليا يوسف بلا أنه تم تنفيذ هذه العملية وفق معايير “موضوعية دقيقة”، إذ همت بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة وكبار السن والأشخاص في وضعية هشاشة والأطفال.
وأضاف بلا في تصريح صحفي، أن هذه العملية جرت في أجواء يسودها الانضباط وروح المسؤولية وحس المواطنة.
كما تمت وفقا لشروط السلامة الصحية للمواطنين خلال جميع المراحل التي تطلبتها مع توفير المستلزمات الطبية الوقائية لجميع المستفيدين إلى جانب احترام مسافة الأمان الصحية اللازمة بين المستفيدين.
وأشاد المستفيدون بالتنظيم الجيد لهذه العملية التي مرت في أحسن الظروف، معربين عن امتنانهم للملك محمد السادس على هذه المبادرة الكريمة.
ونوهوا بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية المغربية والدعم المتواصل الذي قدمته لهم، معبرين عن سعادتهم الغامرة بالعودة إلى الوطن الأم .
يشار إلى أن الحكومة المغربية تكلفت، طبقا للتوجيهات الملكية بجميع النفقات المالية لتنفيذ برنامج إعادة المغاربة العالقين، وكذا بكل التكاليف المتعلقة بالسكن وبإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، في امتثال صارم للبروتوكول الصحي المعمول به خلال أيام الحجر الصحي، الذي يخضع له المستفيدون من هذه العملية عند الوصول إلى أرض الوطن.