تفاجأت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتوصل الزميل يوسف بلهيسي صباح يومه الخميس بقرار الفصل النهائي عن العمل بدون أي مسوغ قانوني، اللهم جلسة شكلية للمجلس التأديبي.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي تابعت قضية الزميل بلهيسي منذ بدايتها، وأجرت عدة اتصالات مع مسؤولين في هذه القناة في محاولة لتطويق المشكل والبحث عن حلول لأسبابها، تعبر عن استغرابها للسرعة الفائقة التي اتخذ بها القرار، والذي جاء متناسقا مع العديد من القرارات التعسفية التي استهدفت الزميل والتضييق عليه بمختلف الأشكال والصيغ.
وتعتبر النقابة أن الأمر يتعلق بطرد تعسفي لم تحترم فيه القوانين والمساطير المنظمة للعلاقة الشغلية، وأنه جاء في سياق احتجاجات مشروعة للعاملين بالقناة.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تعبر عن إدانتها الشديدة لهذا القرار التعسفي، تجدد تضامنها المطلق مع الزميل يوسف بلهيسي وتؤكد وقوفها الى جانبه لمواجهة هذا الظلم أمام القضاء، وتحمل إدارة القناة مسؤولية تبعات ما سيترتب عما اقترفته بأيديها.