أكد مصدر مطلع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلقت صدمة كبيرة، خاصة بعد ثبوت إصابة مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 15 سنة بفيروس كورونا المستجد ، وذلك أثناء اختلاطه بالحكم المساعد خلال المعسكرات التدريبية التي تجري في الأونة الأخيرة بمركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا.
وأضاف المصدر ذاته، أنه فور ثبوت إصابة المدرب بالفيروس، تم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات الميدانية المتواجدة بإقليم القنيطرة قصد إخضاعهما لبروتوكل العلاجي لوزارة الصحة ، إضافة إلى ذلك تم عزل 10 لاعبين وإخضاعهم للحجر الصحي ريتما يتم التأكد من عدم التعرض لعدوى الفيروس.
وأشار المصدر نفسه، أن الجامعة الملكية تسابق الزمن من أجل احتواء تفشي وباء كورونا بالمركز الوطني لكرة القدم وذلك نظرا لتواجد الكثير من الأطر واللاعبين الذي يتجاوز عددهم 100 شخص، الأمر الذي يندر بحدوث كارثة في حالة عدم احتواء الوضع