كشفت جريدة “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، أن غموض كبير يسود تدابير أقرتها المصالح الصحية في تعاملها مع الحالات الجديدة المصابة بفيروس “كوفيد-19” بمدينة طنجة، وفق ما كشفت عنه شهادات مرضى ومخالطين لـ “لمساء”.
وأضاف الخبر، أنه في غياب بلاغات رسمية حول تغير وزارة الصحة للبرتوكول العلاجي المعتمد مع الحالات التي ثبت حملها لفيروس كورونا عبر إجراء تحاليل مخبرية، أو تلك المشتبه بقوة في حملها للفيروس، فإن الملاحظ وفق مصادر المساء، هو تغير جدري لمنهجية العمل للإدارة الطبية بالمستشفيات الحاضنة لحالات كورونا.
وأفادت مصادر الجريدة، أن كل المستشفيات سارت في اتجاه تجاهل لمرضى يشتبه بقوة في حملهم للفيروس، إذ تبدو عليهم علامات المرضى، ومع ذلك طالبتهم المستشفيات بالمكوث في منازلهم 14 يوما وعدم الاختلاط مع الناس، في حين يقوم أعوان السلطة بجلب أكياس مؤونة تضم بعض المواد الغذائية الضرورية إلى غاية بيوتهم.
وحسب مصادر الجريدة ذاتها، فإن السلطات لم تعد تحرص كما في السابق، على إعداد لوائح المخالطين وتتبعهم واحدا واحدا، إلى غاية تأكدها من عدم انتقال عدوى الوباء إليهم.