قصف الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، جبهة الملياردير عبد العزيز أخنوش صاحب أكبر شركة للمحروقات بالمغرب، بطريقة غير مباشرة، خلال ندوة عن بعد نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، قائلا “كنا نبتغي أن نوفر الإعتمادات المالية للدولة، فيجب التوجه إلى مجال المحروقات واقتحام المجالات التي تشهد الريع”، معتبرا أن “هذه هي المصادر الحقيقية لملايير الدراهم”.
وأشار بنعبد الله، إلا أن أجور النواب البرلمانيين لا تشكل شيئا من خزينة الدولة”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن القول أن إلغاء هذه التعويضات هي التي ستنقذ المغرب على المستوى الإقتصادي”، معلنا رفضه لتعدد التعويضات.
و في السياق ذاته، قدم الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، اعتذاره حول المقترح الذي تقدمت به أحزاب المعارضة (الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية)، والداعي إلى اشتراط التصويت من أجل الولوج للوظيفة العمومية.
وقال “أردنا التحفيز والتشجيع على التصويت والمشاركة في الانتخابات من خلال الوظيفة العمومية…المقترح فهم بشكل خاطئ, متابعا “انسو هذا المقترح وأنا أعتذر عنه باسم الأحزاب الثلاثة”.