حولت شركة “ليديك” الفرنسية المفوض لها تدبير القطاع الماء والكهرباء، بمدينة الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية إلى مدينة “الرعب”، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المدارات والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى أشغال الحفر الجارية بعدد من النقاط وسط المدينة، والتي لا تحترم معايير السلامة المتفق عليها، مما يولد شعورا لدى سكان المدينة بأنهم يسيرون في مدين أشباح.
ووفق ما عينه الموقع، فإن الإضاءة منقطعة بتقاطع شارع 2 مارس مع شارع الزرقطوني (رونبوان دوروب)، وتقاطع شوارع بوردو و شارع آنفا، إضافة إلى شارع رحال المسكيني الممتلئ بالحفر بسبب الأشغال الجارية وهو ما يعرض حياة المارة للخطر، دون أي اعتبار من مسؤولي الشركة الفرنسية.
ودعا مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين بجماعة الدار البيضاء إلى التدخل لإيجاد حل يجنبهم ما وصفوه بـ”طغيان” شركة ليديك، التي تعمل كل ما في جهدها لتحويل الدارالبيضاء لمدينة “الرعب” خاصة في ظل الضغط التي يعيشونه هذه الأيام بسبب ضغط الحجر الصحي وما يصحبه ذلك من ضغوطات الحياة.