طالبت الجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، بإعادة فتح الصالات الرياضية، التي أغلقت بعدد من المدن المغربية “بشكل عاجل ودون تأخير”، مشيرة أن الموضوع ذا أولوية “اقتصادية واجتماعية قصوى”.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ لها، أن أزيد من 10 آلاف وظيفة بالمجال مهدّدة في ظل تداعيات أزمة “كورونا”، مبرزة أن صالات الألعاب الرياضية “تكافح يومياً بكل الوسائل لتجنب تسريح العاملين لدينها”.
وأوضحت الجمعية أنه منذ شهر يوليوز، وعلى الرغم من القرار الإداري بإغلاق الصالات الرياضية، فإن القطاع “لم يتلق أيّ مساعدة أو دعم من السلطات العمومية”، مضيفة أن “جميع مراسلاتها للوزارات المعنية بقيت دون إجابة حتى يومنا هذا”.
ولفتت الجمعية إلى أن الصالات الرياضية، ليست فضاءً يمكن أن ترتفع فيه خطورة الإصابة بفيروس “كورونا”، مشيرة أن مخاطر ممارسة الرياضة في الصالات، لا تصل لمخاطر الذهاب إلى الأسواق التجارية، أو المقاهي أو المدارس، مشيرة أنها ” لا تفهم سبب اتخاذ هذا القرار ضدنا”.
من جانب آخر، أوضحت الجمعية أن ممارسة الرياضة، عامل وقائي مهم من الإصابة بالفيروس، بتأكيد عدد من الدراسات الدولية التي أجريت حول الموضوع، والتي تربط السلامة الصحية بممارسة الرياضة.
وشدد مهنيو قطاع الصالات الرياضية على حرصهم التام على الالتزام بقواعد النظافة والتباعد، حماية لصحة المرتادين والعاملين على حد سواء، مشيرة أن “الأمن الصحي للمواطنين شغلها الشاغل الأول”.