ترأس المغرب إلى جانب كندا، المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب خلال الاجتماع ال17 للجنته التنسيقية، واعتمد المنتدى إعلانا وزاريا يحمل رسالة وحدة وإلتزام أمام التهديد المستمر الذي يطرحه الإرهاب في سياق الجائحة الحالي.
وأفاد بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذا الإعلان الوزاري يبرز أهمية التعبئة المتواصلة لأعضاء المنتدى من أجل مواجهة التهديد العالمي الذي يطرحه الإرهاب، ويعترف بالجهود المبذولة من طرف المغرب وكندا، باعتبارهما رئيسين مشتركين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ولمجموعات العمل، ومنظمين مشتركين لمبادرات المنتدى من أجل الحفاظ على دينامية العمل الإيجابي والفعال في السياق الحالي للجائحة.
وأشار البلاغ ذاته أن تنظيم هذا الاجتماع شكل أيضا مناسبة لأعضاء المنتدى من أجل تجديد ثقتهم في الرئاسة المشتركة للمغرب وكندا بتمديد ولايتها لسنة إضافية وذلك مقارنة بالفترة التي كانت مقررة في الأصل.
كما تبنى المنتدى، أيضا، وثيقتين للممارسات الفضلى تخص مجالات الوقاية والتصدي للتطرف العنيف الذي قد يفضي إلى الإرهاب، وأيضا مكافحة الصلة المحتملة بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وفي الأخير خلص البلاغ إلى أن المغرب يترأس بشكل مشترك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب للولاية الثالثة على التوالي، والتي من المقرر أن تمتد إلى غاية شتنبر 2022.