“خردة” الناصيري

بقلم : يوسف أبو العدل

تلقى لاعبو الوداد الرياضي الذي جلبهم سعيد الناصيري، خلال الميركاتو الشتوي الماضي، حصة الأسد من السب والشتم بعد “شوهة” الأهلي، بل اعتبرهم المناصرون خردة “ميركاتو” استغلت سياسة ضعيفة لتحقق حلمها بحمل قميص وداد الأمة الذي لم يعد “يفاجي” الغمة.
كرة القدم، عند اللاعب هي مهنة ومصدر رزق، وليس وسيلة للترويج عن النفس كما يشعر به غالبية الأنصار، ولا يمكن لأحد من “الخردة” أن يرفض عرضا قادما من الوداد، ولو لعلمه المسبق أن مستواه الكروي لا يسمح له بالدفاع عن ملايين الوداديين المنتشرين عبر العالم، لكن إذا حضرت “الهوتة” فلما لا تزيين سيرته الذاتية بهذا المرور ولو لستة أشهر في مساره الكروي.
المسؤول المباشر عن “شوهة” الأهلي ونهاية الدوري بالوفاض، هو الرجل الذي استقدم “خردة” الميركاتو، وجلب خمسة مدربين في موسم واحد، و”نحبسوا” الهدرة هنا، لأن شرح الواضحات من المفضحات، والبيت الودادي بات من زجاج، داخله وخارجه لم يعد مفقود بل أصبح منشورا على “الفايسبوك”.

لها علاقة بما سبق:
أخشى على الناصيري، من نهاية مأساوية تنسي الجماهير كل ما قدمه للوداد خلال ولاية رئاسته الأولى، التي فاز خلالها ببطولتين وعصبة للأبطال وكأس “سوبر” إفريقي ومشاركة في “الموندياليتو” في سيناريو مماثل لمحمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي السابق، الذي حاز على البطولة وكأس العرش و”خربها” بنهائي “الموندياليتو” أمام البايرن، لكنه هو الآخر لم يحسن الخاتمة، وغادر القلعة الخضراء من الباب الضيق، لكونه اختار “أحادية القرار” وبات يشعر أن الرجاء ملكية له، رغم أن ل”النسر” شعب يحميه كما لل” الواك” أمة تحميها.

تعليقات (0)
أضف تعليق