طالبت لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، بالإفراج عن كافة معتقلي الحراك بالحسيمة، على اعتبار أنها لبنة أساسية من لبنات الانفراج الحقوقي في البلاد، وذلك خدمة لمصلحة الوطن، وتجاوبا مع الأصوات المطالبة بوقف معاناة عائلات المعتقلين.
وتمنت اللجنة خلال اجتماع عقدته، مع معتقلي حراك الريف بالسجن المذكور، تمكين كل من ناصر الزفزافي ونبيل أمحجيق ومحمد الحاكي من زيارة عائلاتهم.
وذكرت اللجنة إنها تتابع عن كثب أوضاع المعتقلين وعائلاتهم خصوصا في ظل إكراهات الزيارات في الظروف الحالية، وكذا استمرار معاناة أمهات وعائلات المعتقلين التي كابدت لفترة تمتد لثلاث سنوات.
وتداولت اللجنة إمكانيات ودعم اللجنة عبر التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحضور الدائم لقضية معتقلي حراك الريف، ولكل أشكال التضامن معهم إلى حين الحل النهائي للملف، بالإضافة إلى إبداع أشكال جديدة في التضامن والدعم ارتكازا على ما راكمته اللجنة في هذا المجال، وبالنظر إلى الظروف المستجدة التي فرضتها جائحة كورونا.
يذكر أنه تم اطلاق سراح المعتقلين الأساسيين في حراك الريف، بشكل مؤقت وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي متزعم الحراك بالريف حتى يتمكنوا من زيارة ذويهم.