أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، رفضها لأي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب قيم السلام والتعايش والحوار التي تحفظ حقوق الجميع.
وشددت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على “موقفها الثابت والتاريخي المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف”.
وأشاد المصدر ذاته بما تضمنه بلاغ الديوان الملكي الأخير الذي جدد التزام المغرب بالدفاع على القضية الفلسطينية، وهو ما يترجم موقف الشعب المغربي قاطبة تجاه الشعب الفلسطيني البطل، وفق تعبير البلاغ.
واعتبرت أن عودة علاقات المغرب مع إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل سنة 2002، عبر إعادة فتح مكاتب الاتصال، وتنظيم رحلات جوية وتعاون في بعض المجالات، هي “مبادرات رسمية محدودة ومحددة بدقة، تندرج في سياق حسابات إقليمية”.
وقالت النقابة إنها تتبنى بشكل كامل الشكايتين اللتين وجههما الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى كل من مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحرية الرأي والتعبير، ومقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء والقتل التعسفي.
والشكايتان المذكورتان قُدمتا نيابة عن الضحايا وعائلاتهم من الصحافيين العاملين في فلسطين، الذين تعرضوا إلى القتل وإلى انتهاك الحق في الحياة وإلى جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب.