لفظت أمواج البحر بشاطئ مدينة آسفي، اليوم الاثنين، جسما غريبا يشبه غواصة صغيرة، وسط استغراب سكان المدنية الذين تقاطروا على المكان لمشاهدة هذا الجسم بموازاة استنفار امني كبير حيث توافدت على المكان مصالح الامن وعناصر السلطات المحلية.
وقال بعض الشهود أن الأمر يتعلق ب””قنبلة ذرية مرسلة لتفجير المغرب”، وآخرون علقّوا بالقول أنها “كرة قادمة من الصين تحمل فيروس كورونا الجديد”، والبعض الآخر قال بانه “قمر تجسس سقط في البحر أو غواصة المستكشف كوستو”، فيما ذهب البعض إلى المطالبة بـ”ضرها بحجارة لنرى ما بداخلها”، وعلق أحدهم ساخرا “”أودي هاذي راها غير كرعة دكالية قابلة للتفجير”..
وتوالت التعليقات حول طبيعة ومصدر هذا الجهاز، إلا ان بحثا طفيفا بالانترني ت يكشف لنا ان الأمر يتعلق بجهاز يستخدم لقياس مؤشر الأشعة فوق البنفسجية ويعمل بالطاقة الشمسية، وهو تابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكثير من هذه الأجهزة يلفظها البحر بسبب حركة المد والجزر في كثير من مناطق العالم…
وتحاول رجال الشرطة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، فك لغز هذا الجسم الغريب في عين المكان، بعد أن هرعوا إليه فورا واستنفروا أجهزتهم ومصالحهم، بعدما حرك موقع محلي كل المدينة عبر شريط فيديو مباشر للجسم الغريب.