أكد السفير الأمريكي في المغرب، ديفيد فيشر، اليوم الاثنين 18 يناير، خلال ندوة صحافية في الرباط، أن المغرب سيكون في أيادي آمنة خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضح فيشر في حديث للصحافة صباح اليوم بمناسبة انتهاء مهامه بالرباط، أن عددا من الدول الأوربية تسعى لترى حلاّ عن طريق الأمم لمتحدة لقضية الصحراء والوزير بوريطة على علم بذلك.
وقال فيشر: “العلاقات الأمريكية المغربية ستزدهر أكثر”، وأضاف “أنا متأكد 100٪ أن المغرب سيكون في أيادي آمنة وأن إدارة بايدن ستقوم بتعيين سفير بكفاءات عالية سيكمل بناء ما تم بناءه بين البلدين إلى حدود اليوم”.
وتابع في السياق ذاته، “اذا كنتم تتذكرون قبل سنوات حتى في ادارة الرئيس كلنتون كانت هناك مبادرات لدعم التسوية في الملف والمسار يتطور تدريجيا وأظن أننا سنصل إلى تتويج هذا المسار”.
وأضاف السفير الأمريكي، أن الأحداث توالت هذا العام مشيرا إلى انه أول سفير أمريكي يزور الصحراء المغربية.
ولفت في هذا السياق إلى أن “الحكومة الأمريكية عملت على إعادة رسم الخريطة المغربية في حدودها الحقيقية، وقد تشرفت بتوقيعها وإرسالها الى الملك، وكان شرفا عظيما لي أن أزور المناطق الجنوبية، وأنا أكن كل الاحترام للمكانة التي تحظى بها الصحراء لدى كل المغاربة”.
وشدّد الدبلوماسي الأمريكي على أن “التاريخ المشترك للبلدين مليء بالأحداث الهامة وقد دخلناها مجددا بتقريب وجهات النظر بين المغرب وأحد حلفائنا وهو اسرائيل” .