خلفت الأنباء الواردة من عدد من الدول بشأن انتشار مرض إنفلونزا الطيور فيها، خصوصا بعد اضطرار السلطات في كل من هولندا وألمانيا ودول إفريقية على إعدام مئات الآلاف من الدواجن، تخوفا وهلعا غير مسبوق وسط مهنيي الدواجن بالمغرب من احتمال دخول المرض وخلق أزمة جديدة وسط القطاع الذي يشكو من الأزمات المتتالية منذ أعوام.
وطالب الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب السلطات بالتدخل عبر “اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنتوج الوطني من إنفلونزا الطيور” والقيام بما يلزم من “الإجراءات الاستباقية الاحترازية” لحماية السوق والمنتوج الوطني من الطيور والدواجن، وفق تعبيرها
وأكددت الجمعية في بلاغ صحفي أن قطاع الدواجن بالمغرب یعیش أزمات متتالية منذ سنة 2011 إلى اليوم، “بلغت ذروتها مع انتشار “كوفيد 19″، بسبب ما وصفته بـ”ضعف التسيير، والتدبير من طرف الموقعين على عقدتي الإطار، اللتین جاء بهما مخطط المغرب الأخضر، وذلك نظرا إلى الغياب التام لمربي دجاج اللحم، والإطارات ذات التمثيلية الحقيقية وليس الصورية فقط”.
ولم تتخذ السلطات الوصية على القطاع والحكومة لحد الساعة أي قرار بخصوص استيراد الدواجن والطيور من الخارج، كما لم تعلن عن أي إجراءات مستجدة بالرغم من إقدام عدد من دول العالم على إعدام المئات من الطيور (الدواجن والبط) بعد انتشار فيروس أنفلونزا الطيور، خصوصا في أوروبا وإفريقيا.