عبر حزب “النهج الديمقراطي” عن تضامنه المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين، معتبرا أنهم يخوضون معركة الدفاع بأمعائهم الفارغة عن المكتسبات أسوة برفاقهم السابقين من معتقلي سنوات الرصاص.
وطالب الحزب في بلاغ لكتابته الجهوية للدار البيضاء سطات، الدولة المغربية بالاستجابة لمطالبهم المشروعة في أفق إطلاق سراحهم، منددا باستغلال الدولة ا لجائحة كورونا في المزيد من القمع والتضييق.
وعلى صعيد آخر، ندد الحزب بالوضعية الكارثية التي عاشتها الجهة وباقي المدن المغربية بعد التساقطات المطرية الأخيرة، والتي عرت ضعف البنية التحتية المهترئة أصلا، وعن المسؤولية التقصيرية للسلطات بالجهة في توفير التجهيزات والمعدات اللوجستيكية الضرورية، والموارد البشرية المؤهلة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
وانتقد عدم الاستعداد المسبق لوضع خطط كفيلة للحد من الآثار الكارثية للأمطار الغزيرة الأخيرة، رغم علمها المسبق بتوقعاتها عبر نشرات الأرصاد الجوية، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن استمرار هذه الوضعية على مدى عقود من الزمن.
كما عبر عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الفلاحين الفقراء بتراب جهة الدار البيضاء سطات، الذين يعانون من مختلف أشكال الإقصاء والتهميش والتفقير والحرمان من سبل العيش الكريم، والعدالة الاجتماعية والكرامة، والاجهاز على أغلب الأسواق الاسبوعية كالسوق الاسبوعي ببرشيد وببوسكورة.
وأعلن الحزب عن مساندته للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في مطالبهم المشروعة، مستنكرا بشدة ما تعرض له منسق جهة الدار البيضاء سطات الأستاذ ربيع الكرعي من تنكيل وتعنيف من طرف القوات العمومية بالدار البيضاء.