في آخر تطورات الوضع الميداني بخطوط التماس بالصحراء المغرب، كشف موقع “بناصا” أن مجموعة من عناصر البوليساريو تعرضوا لقصف مضاد بمنطقة اتفاريتي، بعد محاولة المجموعة تنفيذ هجوم في اتجاه الجدار الرملي، حيث تصدت له دفاعات الجيش المغربي بسرعة لم تمهل المجموعة الهروب أو تغيير المكان.
ووغق المصدر ذاته، فقد أدى الهجوم المضاد، حسب ما أورده منتدى “فورستاين”، إلى تدمير آليات المجموعة التي انتهت بين قتيل وجريح، وقد تم إجلاءهم بصعوبة بالغة، ونقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى الوطني اتفاريتي ثم الى مستشفى الشهيد الحافظ بمخيمات تندوف .
وتلقت الأطر العسكرية في البوليساريو بصدمة بالغة، وطلب التكتم عليه في انتظار تعليمات القيادة التي سخرت حراسة شديدة على الجرحى بالمستشفى، ومنعت من تسريب معلومات حولهم، أو تقديم معطيات عنهم، كما عممت أوامر بمنع استخدام الهواتف وحجز هواتف المقاتلين، ونبهت من التطرق لأخبارهم، أو الحديث عنهم في كل الأوساط ووسائل التواصل الاجتماعي، بما يتماشى ونيتها في إخفاء ما تعرضت له المجموعة، إلى حين معرفة ما يمكن عمله ، وطريقة تدبير الحادث، وكيفية تخفيف أثره بين المقاتلين ، ولدى ساكنة مخيمات تندوف.