أسفرت نتائج التحاليل المخبرية، التي خضع لها المنتخب الوطني الاثنين الماضي، عن عدم وجود أي حالة إيجابية بين مكونات المنتخب، وشكلت النتائج السلبية دافعا معنويا لدى بعثة “الأسود” بالكاميرون.
واعتمدت بعثة المنتخب الوطني، على فحوصات طبية إضافية، لتفادي أي مغالطات، قد تحدث بالكاميرون، وتفادي الجدل الذي أثير، قبل إجراء دور الربع، عندما احتج المنتخب الكونغولي عن النتائج المخبرية، التي أكدت وجود 15 حالة إيجابية بين صفوفه، قبل انطلاق المباراة.
وأمنت الجامعة الملكية لكرة القدم، في الظروف المواتية للإقامة بدوالا، بعيدا عن أي اختلاط أجنبي، حيث تقيم بعثة المنتخب في فندق بشكل انفرادي، واصطحب معه طباخين اثنين، لتوفير كل الحاجيات المتعلقة بالوجبات الصحية، كما أن مقر إقامة « الاسود »، تبعد عن ملعب التداريب وملعب التوحيد بدوالا بـ 20 دقيقة فقط.
ويفضل وفد المنتخب الوطني، البقاء بمدينة دوالا، وعدم الاستقرار بمدينة ليمبي، المحتضنة لمباراة النصف أمام الكاميرون، إذ سيكتفي المنتخب بالمبيت ليلة واحدة بليمبي، بسبب الإجراءات الأمنية الاحترازية، نتيجة الوضع الوبائي المتفشي، على أن يلتحق العناصر الوطنية بمقر إقامتهم بدوالا، انطلاقا من صباح يوم غد الخميس.