اعترفت وسائل إعلام البوليساريو بمقتل 6 عناصر عسكرية تابعة للجبهة، مساء أول أمس الأربعاء،خلال رد القوات المسلحة الملكية المغربية على إستفزازات الجبهة شرق الجدار الأمني.
وأوضحت مصادر محلية، أن العملية التي قتل على إثرها الداه البندير، “قائد درك عصابات البوليساريو ”، رفعت عدد قتلى الجبهة إلى 6 عناصر، منذ إعلانها خرق اتفاق وقف إطلاق النار في النصف الأول من نونبر الماضي.
البوليزاريو كادت تفقذ رأسها
حسب مصادر منتدى فار ماروك الذي أكد صحة هذه المعلومات، “فبعد عملية استخبارتية و عسكرية دقيقة، قامت القوات المسلحة الملكية برصد و تتبع تحركات مشبوهة داخل المناطق العازلة لقياديين من البوليساريو من بينهم زعيم التنظيم الإرهابي و مجموعة من كبار معاونيه”.
“و طبقا للتعليمات الصارمة بالتعامل مع أي تحرك شرق و غرب الجدار الرملي بحزم بالغ، فقد تم تسخير بعض قدرات القوات المسلحة الملكية من أجل استهداف التحرك، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر قيادية من ضمنهم قائد ما يسمى بالدرك في التنظيم الإرهابي و نجاة المدعو ابراهيم غالي”.
منتدى فار ماروك أشار إلى وجود حالة من الارتباك تسود، حسب قوله، قلوب أعداء الأمة المغربية منذ مقتل قياديين في التنظيم الإرهابي لتندوف المعروف باسم “بوليساريو”.
كما كشف الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن جبهة “البوليساريو” الإنفصالية كادت أن تفقد زعيمها إبراهيم غالي.
وكتب ولد سلمى تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك قائلا :” كادت البوليساريو اليوم تفقد زعيمها.. حسب المعلومات الواردة من المخيمات فقد نجا فجر يومه الأربعاء زعيم البوليساريو براهيم غالي من القصف الذي تعرضت له مجموعة من عصابة البوليساريو في منطقة كديم الشحم. و جرح مرافقه المكلف بالاتصالات اللاسلكية في رئاسة البوليساريو (موندي) جراح بليغة ووفاة قائد الدرك الداه البندير و جرح آخرين.”.
وكشفت الإذاعة الجزائرية، أن قائد درك “الجبهة” الداه البندير، قتل أثناء محاولته رفقة انفصاليين آخرين اختراق الجدار الدفاعي.
و ذكرت الإذاعة أن المسؤول العسكري بالجبهة الانفصالية، قتل في قصف بطائرة بدون طيار تابعة للجيش المغربي.