كشف الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، عن قائمة المواد الاستهلاكية التي عرفت زيادة في الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية في غفلة من المواطنين.
ووفق المعطيات الواردة في بلاغ صادر الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين ، فقد شملت هذه الزيادات سبعة مواد أساسية دفعة واحدة، وذلك تزامنا مع فترة الدعاية الانتخابية وفي ظل ما تعيشه الشرائح محدودة الدخل من أوضاع اجتماعية صعبة إثر تداعيات جائحة “كوفيد 19”.
وهكذا؛ فقد شهد ثمن الزيت ارتفاعا صاروخيا، إذ انتقل من 10 دراهم للتر الواحد إلى 16 درهما، مع إمكانية زيادة 50 سنتما كل أسبوع حسب تأكيدات الباعة بالجملة، فيما ازداد ثمن بعض منتجات القطاني بشكل ملموس، إذ أصبح ثمن الكيلو الواحد من العدس 13 درهما في وقت لم يكن يتعدى فيه 7 دراهم ونصف فقط، بينما وصل ثمن الفول إلى 10 دراهم بزيادة درهمين اثنين.
كذلك، ارتفع سعر القمح بـ10 دراهم بالنسبة لوزن 25 كيلوغراما، حيث أصبح 185 درهما، مع إمكانية زيادة 15 درهم في الأسابيع القادمة.
من جهتها، زاد ثمن المكرونة بـ4 دراهم بعد أن كان محددا في 8 دراهم، والسميدة بدرهمين اثنين، إضافة إلى السردين أيضا.
مسؤولية هذه الزيادات الماسة بالقدرة الشرائية للأسر المغربية، حمّلها الاتحاد إلى الحكومة وهياكلها الإدارية والأحزاب المكونة لها، التي أدارت ظهرها لما أقدمت عليه اللولبيات المتحكمة في القطاع الغذائي، بالرغم مما يعيشه المواطنون من غلاء فاحش في المعيشة وعجزهم عن القيام بتحاليل “كوفيد 19” واستحالة ولوجهم إلى المصحات التي كشرت عن أنيابها بالأسعار الخيالية لكل عملية استشفاء التي تعد بالملايين أمام عجز المستشفيات العمومية عن تحمل الأعداد المتوافدة عليها في حالات خطيرة وتضاعف ثمن الأوكسجين.