يعتزم الأساتذة المتعاقدين الدخول في خطوات احتجاجية جديدة تزامنا مع بداية الموسم الدراسي الجديد، الذي انطلق أمس الجمعة.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تسطر برنامج احتجاجي جديد يتضمن مقاطعة جميع مجالس المؤسسة باستثناء مجلس القسم، بالإضافة إلى مجموعة من الإضرابات و الخطوات الاحتجاجية الجديدة.
ودعت التنسيقية في بيانها الختامي لأشغال المجلس الوطني الأساتذة المتعاقدين إلى خوض إضراب عن العمل أيام 12، 13، 14، 15 و16 أكتوبر الجاري، مع فتح نقاشات داخل المؤسسات التعليمية بخصوص القضية وفرز ممثلي المؤسسات، داعية إلى إنزال وطني بالعاصمة الرباط يومي 14 و15 أكتوبر الجاري.
كما كشفت التنسيقية المذكورة في بيانها، أنها ستضرب عن العمل أيام 10، 11 و12 نونبر المقبل، مع تنظيم أشكال “نضالية” اقليمية وجهوية، إلى جانب الإنزال الوطني بمدينة الدار البيضاء يوم 16 نونبر المقبل.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية وفق بيان التنسيقية، من أجل الضغط على الحكومة الجديدة للتراجع عن “خيار التعاقد في التوظيف العمومي، خاصة في مجال التعليم”، مؤكدة على أن “المدخل الفعلي والحل الوحيد للتجاوب مع كل معاناة الأساتذة هو توفير مناصب مالية قارة، أي الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية