قالت سلطات مدينة سبتة المحتلة إن المغرب رفض التعاون معها ومدها بأكثر من 700 تقرير يخص القاصرين المغاربة غير المصحوبين المتواجدين بالثغر المحتل منذ أزمة الهجرة الجماعية في ماي الماضي.
وأشارت سلطات سبتة أن نظيرتها المغربية لم تتفاعل معها بخصوص “أكثر من 700 تقرير طلبه وفد حكومة سبتة لمباشرة عملية إعادة القاصرين المغاربة المتوقفة منذ غشت الماضي.
وأوضحت صحيفة elfarodeceuta أنه لا يمكن لمندوب الحكومة في سبتة أن يوافق على بدء إجراءات إعادة القاصرين إلى بلدهم إلا في ضوء تقريرين، أحدهما من التمثيل الدبلوماسي لبلدهم الأصلي عن “ظروفهم الأسرية”، والآخر من خدمة حماية الطفل في المدينة الذي يعطي معلومات حول وضع القاصرين الحالي.
وأضافت أن وفد الحكومة حاول بكل الوسائل الممكنة من أجل تلقي رد من الدولة المجاورة، ولكن دون جدوى حتى الآن.
وأبرزت أن الجانب المغربي أبدى رغبة للتعاون خلال شهر غشت الماضي فقط عندما بدأت عملية ترحيل القاصرين المغاربة وتوقفت بشكل سريع بأمر قضائي، لكن هذا التعاون متوقف حاليا.
وسبق للقضاء الإسباني أن شل عملية ترحيل القاصرين المغاربة، وأمر بتوقيفها لأن تنتهك الحقوق الفضلى لهؤلاء الأطفال الذين دخلوا المدنية إبان أزمة الهجرة الجماعية، التي دخل بموجبها آلاف المغاربة من بينهم قاصرون إلى سبتة المحتلة.