قال مصطفى بيتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الخميس إن الوضع الوبائي بالمغرب ليس مطمئنا، مشيرا إلى أن قرار فتح الحدود ليس سهلا، بل تتخذه الحكومة بناء على استقراء دقيق للوضعية الوبائية داخليا وخارجيا، ما يجعل القرارات بهذا الشأن مرتبطة بالمؤشرات.
ونبه الوزير في ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي إلى تزايد حالات المصابين بالفيروس الذين يلجون للإنعاش، مسجلا أن غالبيتهم غير ملقحين أو لم يتلقوا الجرعة الثالثة رغم انصرام المدة المحددة، وشدد على أن التلقيح هو الحل الوحيد في مواجهة الجائحة.
وبخصوص القطاع السياحي المتضرر الأكبر من قرارات التشديد، فقد أبرز الوزير أن القطاع الوصي يتابع التفاعل مع الفاعلين في هذا المجال، والحكومة ستتتبع التطورات في الشهور المقبلة لترى الآليات الممكنة للتدخل، وتتمنى أن تكون نهاية الجائحة وشيكة، لأن تأثيراتها وتداعياتها ليست على الجانب الاقتصادي، بل نفسية أيضا.
ومن جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة واعية بوجود أزمة شغل، وأنها حينما تباشر العمل على هذا الموضوع، فهي تنطلق من هذا الوعي بالأزمة، منبها في ذات الصدد أن التشغيل يتم في إطار مجموعة من القوانين والإجراءات، كما أن الحكومة تشتغل على جلب الاستثمارات لخلق فرص الشغل.