غادر سفيان البحري، أشهر ناشر لصور الملك على الشبكات الاجتماعية، السجن، مستفيدا من عفو ملكي، حسب ما نشره في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” اليوم الاثنين.
وأمضى سفيان البحري أزيد من 5 أشهر في السجن، قبل أن يستفيد من عفو ملكي، أنهى عقوبته السجنية الصادرة بحقه في 21 يوليوز
وأدانت المحكمة الابتدائية في سلا، سفيان البحري، بالحبس سنة نافذة، وغرامة قدرها 500 درهم، بعدما توبع بتهم “السكر العلني البين، وإحداث الضوضاء، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وإهانة هيأة منظمة”.
وكانت مصالح الأمن قد أوقفت سفيان البحري، بعد إحداثه فوضى في ميناء مارينا أبي رقراق في سلا، وهو في حالة سكر طافح.
وتكررت وقائع إحداث البحري للفوضى، وهو فاقد للوعي، أكثر من مرة، إذ سبق أن دخل في خلاف مع ابنة الوزير السابق الداودي في أحد المطاعم، ما ترتبت عنه إصابات جسدية، وانتهى بالصلح، وتنازل الطرفين عن شكايتيهما.