أظهرت الفحوصات الجديدة لكورونا التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني إصابة لاعبين بالفيروس المذكور، ويتعلق الأمر بكل من الحارس منير المحمدي الكجوي وسفيان الكرواني.
وعانى المنتخب الوطني من فيروس كورونا قبل السفر إلى الكاميرون، إذ كان يوسف النصيري وبدر بانون يعانيان منه، وتأخرا في الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني بسبب الحجر الصحي.
وحرم الفيروس المستجد بدر بانون من المشاركة في كأس إفريقيا، بسبب المخلفات التي تركها في عضلات القلب، الأمر الذي فرض خلود اللاعب للراحة إلى حني التخلص من جميع المضاعفات، علما أن بانون قرر البقاء من المنتخب الوطني في الكاميرون، لمساندة زملائه في المنتخب.
وأصيب أكثر من لاعب بالفيروس المعدي في الكاميرون، رغم الاحتياطات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ أصيب كل من أيوب الكعبي، وفيصل فجر، وأيمن برقوق، واستعادوا عافيتهم بعد ذلك.
وسيخضع اللاعبان للحجر الصحي ما سيحول دون مشاركتهما في قمة الأسود أمام مصر، برسم ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم.
يشار إلى أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره المصري، في دور ربع الكان الأحد المقبل، بداية من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي.