رصد بعض المراقبين حجم ونسب الزيادة وراتفاع الأسعار التي طالت بعض المواد الأساسية بالأسواق المغربية خلال الفترة الأخيرة، محملين المسؤولية للحكومة والمؤسسات المكلفة والمسؤولة على حماية القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.
وتم جرد عدد من المواد الأساسية التي عرفت أسعارها ارتفاعا في الآونة الأخيرة، أبرزها الزيوت، التي ارتفع سعرها من 39 الى 51 في المائة، والدقيق “الفينو”، الذي ارتفع سعره بنسبة 66 في المائة، ،السميد التي ارتفع سعرها هي الأخرى بمقدار 66 في المائة.
مادة العدس هي الأخرى ارتفع سعرها بنسبة 44 في المائة، والمعجنات والكسكس ب 30 في المائة، والبلبولة ب 40 في المائة، والسمك المعلب ارتفع هو الآخر من 15 الى 28 في المائة. أما مادة “الروز كلاسي” ارتفع ب 43 في المائة، والحليب المعقم ب 11 في المائة، وجافيل ارتفعت أسعاره ب 25 في المائة.
وبخصوص الاعلاف والمواد الفلاحية، ارتفع سعر النخالة ب 35 في المائة، والشمندر ب 14 في المائة، والاعلاف المركبة ارتفع سعرها ب 14 في المائة، فضلا عن الاسمدة الفلاحية.
وطالت الزيادات حتى مواد البناء، من قبيل الحديد الذي ارتفع سعره في الآونة الأخيرة ب 39 في المائة.
وطالب عدد من المراقبين والبرلمانيين السابقين رئيس الحكومة والحكومة ككل والمؤسسات المعنية بأن تتدخل لحماية جيوب المغاربة من هذه الارتفاعات المتتالية التي تطال أسعار المواد الأساسية.